طرق التغلب على الفواق (Hiccups) للأطفال

طرق التغلب على الفواق (Hiccups) للأطفال

المحتويات

طرق التغلب على الفواق، يعتبر الفوق من المشكلات الصحية الشائعة التي تواجه الأطفال الرضع في المنزل, وبشكل خاص الذين تزيد أعمارهم عن شهر، ودائمًا ما تثير القلق لدى الآباء والأمهات. يشعر الأطفال بالراحة عند التقاء الحلمة أو الصفيحة وهو ما يعرف بالفوق. في هذا المقال سوف نتحدث عن الفواق وأسبابها وتأثيرها على الأطفال وكيف يمكن علاجها.

Advertisements

ما هي الفواق وما هو سببها؟

تحدث الفواق عندما يدخل الهواء إلى معدة الطفل ، مما يجعل الطفل يشعر بحدة الحرارة والصداع والإحمرار. ويرجع ذلك عمومًا إلى عدم نضج الفتحة بين المريء والمعدة، مما يتيح للهواء أن يدخل إلى المعدة عندما يتنفس الطفل. وتزداد حدة الفواق عندما يكون الطفل في وضعية الاستلقاء أو الرفع من الأرض.

تأثير الفواق على الأطفال الرضع

يشعر الأطفال بحدة الحرارة والصداع والإحمرار عند حدوث الفوق، مما يؤدي إلى توتر الطفل وعدم راحته. كما يمكن أن يتسبب الفواق في اضطرابات النوم لدى الأطفال. من الجدير بالذكر أن الفواق هي ظاهرة طبيعية يتم تجاوزها بعد بضعة شهور من الرضاعة، لكنها تستمر أحيانًا حتى سنة واحدة.

Advertisements

توجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج الفواق لدى الأطفال، والأهم منها هو التأكد من رضعة الطفل بطريقة صحيحة وسليمة. إليكم بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتخلص من الفواق:

– يمكن مفاجأة الطفل بلطف دون إخافته، أو يمكن استبدال الأمر بالدغدغة بلطف، والتي ستصرف عقل الطفل عن الزغطة، وعادة ما يكون هذا كل ما يتطلبه الأمر للتخلص منها.

– استخدام علاجات الفوائد المفيدة للطفل مثل الفاكهة التي يحبها، حيث يمكن أن يمتص الطفل الفواكه التي تحتوي على عصير الفواكه الحامضة التي تذهب الفواق.

– النوم في وضع الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر مرتفعًا ببعض الوسائد، حيث يمكن أن يقلل من حدة الفواق.

إلى جانب هذه النصائح يوجد بعض العلاجات التي يجب تجنبها عند علاج الفواق للأطفال، كالآتي:

– تعويم الأطفال في الماء، حيث إن هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى حدوث الفواق أو زيادتها عند الأطفال.

– الطعام الحار مثل الفلفل الأسود: حيث يمكنه بالفعل أن يتخلص من الفواق، ولكنه قد يزيده سوءًا في بعض الأحيان، بل يمكن حتى أن يجعل الأطفال أن تشعر بالضيق الشديد.

– مفاجأة الطفل بفعل ما، وهو اقتراح شائع للتخلص من الفواق. ومع ذلك، لا نريد أن يصاب الطفل بصدمة.

باختصار، يعد الفوق ظاهرة طبيعية تواجه الأطفال الرضع في مراحل نموهم المختلفة و لكنه يمكن التعامل معه بعدة طرق سهلة و آمنة منها الرضاعة الصحيحة و مفاجأة الطفل بلطف.

الأسباب الشائعة للفواق

الفواق هي حركات الشهيق والزفير السريعة المتكررة التي تحدث عندما ينتقل نصف الحجاب الحاجز إلى أعلى في محاولة للتخلص من الهواء الزائد في المعدة. وقد تحدث الفواق نتيجة للعديد من الأسباب الشائعة، ومنها:

ابتلاع الهواء

قد يؤدي ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب بسرعة وشدة إلى حدوث الفواق. وقد يحدث هذا بسبب تناول الأطعمة الجافة والمشروبات الغازية والحلويات، ويمكن تفادي ذلك بتناول الطعام بشكل متساوٍ ومضغه جيداً.

تغذية الرضع الفورية

يمكن أن يحدث الفواق عند الرضع الحديثي الولادة نتيجة للتغذية الفورية. حيث يقوم الرضع بابتلاع الهواء أثناء الرضاعة، ولكن يمكن تجنب ذلك بتنظيم زمن التغذية وإطعام الرضع ببطء وبدون إرهاق.

تغيير في درجة حرارة الجسم

تغيير درجة حرارة الجسم المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى الفواق، وتشمل ذلك المشي في الأماكن الباردة أو الدخول إلى الحمام بعد تعرض الجسم للحرارة العالية.

التهاب الجهاز التنفسي العلوي

من الممكن أن يحدث الفواق نتيجة للتهاب الجهاز التنفسي العلوي، مثل الزكام أو التهاب الحلق. ويمكن تفادي ذلك باتباع الإرشادات الطبية لعلاج هذه الحالات.

في النهاية، فإن الفواق يمكن تجنبه باتباع بعض الإرشادات البسيطة، مثل تناول الطعام بشكل هادئ وتنظيم وقت الرضاعة، وتجنب التغيرات الحرارية المفاجئة وعلاج الأمراض التنفسية العلوية بشكل صحيح.

الطرق التقليدية لوقف الفواق

الفواق هي حركات الشهيق والزفير السريعة المتكررة التي تحدث عندما ينتقل نصف الحجاب الحاجز إلى أعلى في محاولة للتخلص من الهواء الزائد في المعدة. ولكن يمكن استخدام بعض الطرق التقليدية لوقف الفواق عند الرضع، ويشمل ذلك:

التغذية البطيئة والمتكررة

يمكن تجنب الفواق عند الرضع عن طريق إطعامهم ببطء وبشكل متكرر، مثل طريقة التغذية بالرضاعة الطبيعية. ويجب تحري الحذر في تناول الأطعمة الجافة والمشروبات الغازية والحلويات، وتجنب تناولها بسرعة.

تجنب اللعب مع الرضيع بعد الرضاعة

يجب تجنب اللعب مع الرضيع بشكل قوي بعد الرضاعة، مثل القفز أو الهزاز القوي أو النشاط الشاق، حيث يؤدي هذا إلى إضافة المزيد من الهواء إلى المعدة ويزيد من حدوث الفواق.

إبقاء الرضيع منتصبًا لمدة 20 إلى 30 دقيقة بعد الأكل

يمكن إبقاء الرضيع منتصبًا لمدة 20 إلى 30 دقيقة بعد الأكل، حيث يساعد هذا على تخفيف الضغط على المعدة ويمنع الهواء من الاندفاع إلى الأمعاء وتحدث الفواق.

التجشؤ

يمكن تجنب الفواق عند الرضع عن طريق المساعدة في التجشؤ، حيث يساعد التجشؤ في تخفيف الهواء الزائد من المعدة ويمنع حدوث الفواق. وبإمكان الأمهات المساعدة في التجشؤ عن طريق رفع الرضيع على الكتف بحيث يكون رأسه مرتفعًا قليلاً، وبضغط خفيف على ظهر الرضيع.

حرارة الجسم

يمكن أن تتسبب الحرارة الزائدة في حدوث الفواق، لذا يجب الحرص على تجنب المشي في الأماكن الباردة والدخول إلى الحمام بعد تعرض الجسم للحرارة العالية.

تغيير الحفاضات

يمكن لحركة تغيير الحفاضات أن تتسبب في الفواق. وينبغي تغيير الحفاضات بشكل دوري وتأكد من إطباق الحفاض بشكل جيد وعدم الضغط على بطن الرضيع.

بشكل عام، يمكن تجنب الفواق عند الرضع عن طريق اتباع بعض الإرشادات البسيطة وتجنب بعض العادات اليومية الخاطئة. وبإمكان الأمهات إجراء التغييرات اللازمة في طريقة تغذية الرضع والعناية بهم لتجنب حدوث الفواق والحفاظ على صحة الرضع.

العلاجات المنزلية لوقف الفواق

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لوقف الفواق عند الرضع. وفي هذا الجزء سنتحدث عن بعض هذه العلاجات.

تنظيم نمط التنفس

يمكن أن يساعد تنظيم نمط التنفس على تخفيف الفواق. وذلك عن طريق تهدئة الرضيع وجعله يتنفس بشكل هادئ ومنتظم. ويمكن القيام بذلك من خلال تنظيم وقت الرضاعة وإطعام الرضع ببطء وبدون إرهاق، والتحدث مع الرضيع بشكل هادئ ومريح.

التحدث مع الرضيع بشكل هادئ

يمكن للحديث مع الرضيع بشكل هادئ أن يساعد في تهدئته وتخفيف الفواق. ويمكن القيام بذلك عن طريق الغناء للرضيع أو إطعامه بلطف والتحدث إليه بلغة مفهومة.

إعطاء الماء

يمكن لإعطاء الرضيع كمية صغيرة من الماء أن يساعد في تهدئة الفواق. وذلك عن طريق إعطائه قطرات من الماء بعد الرضاعة، ولكن يجب التأكد من استخدام ماء نظيف ونقي.

في النهاية، فإن العلاجات المنزلية يمكن استخدامها للتخفيف من الفواق عند الرضع. ومع ذلك، يجب عدم التردد في الاتصال بالطبيب إذا استمرت الفواق لفترة طويلة أو كانت شديدة الحدة.

استخدام العلاجات الدوائية لوقف الفواق

يمكن للأدوية المعينة أن تساعد في تخفيف الفواق الشديدة والمزمنة عند الرضع. وفي هذا الجزء، سنتحدث عن بعض الأدوية المستخدمة لهذا الغرض.

أدوية تخثر الدم

بعض الأدوية التي تخثر الدم، مثل الهيبارين، يمكن أن تساعد في علاج الفواق الشديدة والمستمرة. ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر بالغ، خصوصًا في حالات الرضع الذين يعانون من اضطرابات نزيفية أو اضطرابات مماثلة.

مضادات الاكتئاب والقلق

تستخدم بعض المضادات الاكتئاب والقلق لعلاج الفواق المستمرة لدى الرضع. ومن بين هذه الأدوية هو الكلونيدين، الذي يعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الفواق.

علاجات الجهاز الهضمي

يمكن لعدد من الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي أن تساعد في علاج الفواق لدى الرضع. ومن بين هذه الأدوية هو الميتوكلوبراميد، الذي يعمل على تحفيز عضلات المعدة وتحسين حركة الأمعاء.

يجب ملاحظة أن هذه الأدوية ينبغي استخدامها فقط بعد استشارة الطبيب المختص وتقييم فوائدها ومضارها للرضيع.

في النهاية، فإن العلاجات الدوائية يمكن استخدامها لعلاج الفواق المستمرة لدى الرضع. ومن المهم الحرص على استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية، لتفادي أي مضاعفات غير مرغوبة.

الزيارة الطبية

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

تعتبر حالات الفواق المستمرة والشديدة من الأسباب الهامة للتوجه إلى الطبيب. فالفواق لفترة طويلة يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم والتحدث والأكل، ويمكن أيضاً أن يسبب آلاماً شديدة. ويجب زيارة الطبيب في حال كانت الفواق مصاحبة لأعراض أخرى مثل الألم المستمر في المعدة أو غيرها من المشاكل الصحية.

كيف تستعد لزيارة الطبيب؟

يجب التحضير جيداً للاستفادة الكاملة من زيارة الطبيب. من الضروري جلب جميع الأوراق الطبية الخاصة بك والتي قد تساعد الطبيب في الاستشارة الطبية، وذلك يشمل سجلات الرحلات الصحية السابقة وقائمة الأدوية التي تستخدمها.

كما يجب التفكير في الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب عليك، مثل متى بدأت الفواق وما مدى تكرار حدوثها. كما يجب الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالأعراض الأخرى التي تعاني منها، والأدوية التي تتناولها، والتاريخ الصحي السابق للأمراض.

كما يجب على المريض أن يصف بشكل واضح وصريح الأعراض التي يعاني منها ومتى تحدث وكيفية التعامل معها. ويجب عليه أيضاً تحديد ما إذا كان يستطيع الحصول على نوم جيد أو الحصول على الإغاثة من الألم.

في النهاية، يعد استشارة الطبيب للفواق المستمرة أمرًا هامًا، حيث أنه يمكن أن يساعد في تشخيص الحالة وتحديد العلاج الأفضل المناسب، كما يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض الشديدة للمرض وتحسين جودة الحياة.

الوقاية من الفواق

تتطلب الوقاية من الفواق عدة تغييرات في نمط الحياة والتغذية والتنفس، حيث إن الاهتمام بالنمط الحيوي الصحي يمكن أن يقلل من تكرار حدوث الفواق. وفيما يلي بعض الإرشادات التي تساعد على الوقاية من الفواق:

تغذية الرضع ببطء

تشير الأبحاث إلى أن تناول الرضع للطعام ببطء يقلل من تكرار حدوث الفواق لديهم، حيث أن تناول الرضع الطعام بسرعة قد يؤدي إلى بلع الهواء.

تجنب السوائل الغازية والمنبهات

تجنب تناول السوائل الغازية والمنبهات، حيث تؤدي هذه المشروبات إلى اضطرابات المعدة وتسبب الفواق.

تنظيم نمط التنفس

تحتاج الجهد الزائد في النطق أو الرقص أو التمارين الشديدة إلى كمية أكبر من الهواء ويؤدي إلى تكرار الفواق، لذا ينصح بتنظيم نمط التنفس عند ممارسة الأنشطة الصعبة.

كما يمكن القيام بتغييرات في نمط الحياة للوقاية من الفواق، وذلك من خلال الابتعاد عن التغيرات الحرارية المفاجئة وردود الأفعال النفسية الشديدة. كما ينصح باستشارة الطبيب في حالات الفواق المستمرة والشديدة حيث يمكن للطبيب أن يحدد سبب الفواق ويصف العلاج المناسب للحالة.

وبشكل عام، يجب مراقبة نمط الحياة وتغذية الجسم بالأطعمة الصحية وتجنب تناول الأطعمة الدهنية والمنبهات والسوائل الغازية، كما ينصح بتنظيم النوم وممارسة الرياضة بشكل منتظم، وذلك للحفاظ على صحة جيدة للجسم والوقاية من العديد من الأمراض بما في ذلك حدوث الفواق.

علاج الفواق لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تلقي العلاج المناسب

يعاني الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الفواق الشديد في بعض الأحيان، لذلك يتوجب عليهم تلقي العلاج المناسب للتخلص منها. قد يوصي الطبيب بأدوية معينة لعلاج الفواق، أو بتعديلات في نمط الحياة، مثل تغيير النظام الغذائي أو زيادة النشاط البدني. إذا كان الطفل يعاني من نوبات الفواق المتكررة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج النفسي أو السلوكي الذي يساعد في التعامل مع الأعراض.

تجنب المواد الكيميائية والإضاءة المنبهة

يحتاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى بيئة هادئة وجميلة للتعافي من الفواق. لذلك، يجب تجنب أي مواد كيميائية أو إضاءة منبهة تؤثر سلبًا على الطفل وتزيد من تفاقم الأعراض. وينبغي استخدام مواد طبيعية وألوان لطيفة لتحسين البيئة المحيطة بالطفل.

العلاج اللفظي والجسدي

تعد العلاج اللفظي والجسدي من العلاجات الفعالة للتخلص من الفواق لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. يمكن أن يتضمن العلاج اللفظي استخدام تقنيات تنفسية أو التركيز على التعبير اللفظي لتخفيف الضغوط النفسية التي تساهم في حدوث الفواق. أما العلاج الجسدي، فيشمل تدريب الأطفال على التحكم في الحركات الجسدية وتنمية المهارات الحركية، مما يساعدهم على تخفيف التشنجات التي تسبب الفواق.

لذلك، يتعين على الأهل والمربين تقديم العناية اللازمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على التعامل مع الفواق، حيث يجب تقديم العلاجات المناسبة وتحسين البيئة المحيطة بهم للتخفيف من الأعراض وتحسين جودة حياتهم.

الخلاصة والتوصيات

نصائح لتفادي الفواق

لتفادي الفواق، ينبغي على الأفراد الامتناع عن استهلاك الكميات الكبيرة من الطعام والشراب، وتجنب المشروبات الغازية والمواد الحافظة والمنبهة. كما ينبغي عليهم تناول وجبات أصغر عدة مرات في اليوم، والتركيز على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفيتامينات والمعادن، والتي تعزز الصحة الجهاز الهضمي وتقلل من احتمال حدوث الفواق.

أفضل العلاجات لوقف الفواق

هنالك العديد من العلاجات الفعالة للتحكم في الفواق، بما في ذلك:

– تحريك الحنجرة عن طريق تناول شراب ماء دافئ بالإضافة إلى إمكانية القيام بتمرينات التنفس العميق.

– استخدام الدواء المخصص لعلاج الفواق، والذي يعمل على تهدئة الأعصاب المسؤولة عن الحركات الصعبة للحنجرة والتنفس.

– العلاج الجسدي الذي يتضمن تدريبات تعزيز القوة العضلية وتحسين التوازن والتنسيق.

أسئلة متكررة حول الفواق للأطفال

– هل يضر الفواق بصحة الطفل؟

لا، عادة ما تختفي الفواق من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج، ولا توجد أي مشكلة صحية وراء حدوثها. ولكن، إذا استمرت الفواق لفترة طويلة وتكررت تكرارًا، قد يعاني الطفل من اضطرابات النوم وعدم الراحة والتهيج.

– ما هي أفضل النصائح لتفادي الفواق؟

ينبغي على الأطفال تناول الطعام والشراب بحرص، وتجنب المشروبات الغازية والأطعمة الدهنية والحارة، وتناول وجبات أصغر أكثر من مرة في اليوم، والراحة بعد الوجبات لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة.

– هل الفواق مرض وراثي؟

لا، الفواق ليست مرض وراثي، ولا يوجد سبب واضح لحدوثها. ومع ذلك، قد تتبع الفواق بعض الأمراض الأخرى التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والارتجاع الحمضي.

– هل يحتاج الطفل للمراجعة الطبية إذا استمرت الفواق لفترة طويلة؟

نعم، يجب على الأهل التحدث مع الطبيب إذا استمرت الفواق لفترة طويلة وتكررت تكرارًا، حيث يمكن للطبيب تقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب للطفل.

على الرغم من ذلك، تتطلب بعض الحالات الفواق الشديدة استشارة طبية فورية، وخاصة إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس أو البلع، أو إذا كانت الفواق مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى أو القيء. لذلك، يجب على الأهل المتابعة الدورية والاهتمام بأي تغير في صحة الطفل.

277 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *