أضرار السهر، إن التقدم التكنولوجي المتسارع والعديد من الاكتشافات والاختراعات مثل اختراع الكهرباء والانترنت والهواتف الذكية جعل الناس يصلون ليلهم بنهارهم كي يتمتعوا بتلك الاختراعات لأقصى درجة ممكنة وبالتالي زادت نسبة السهر ولم يقتصر السهر على الكبار وإنما على الصغار أيضا وما نود أن ننوه له في مقالنا هذا هو أن السهر لساعات طويلة خلال الليل يؤدي إلى أضرار عديدة منها أضرار جلدية ومنها أضرار نفسية وكذلك أضرار صحية وغيرها العديد من الأضرار.
أضرار السهر الجلدية
يؤدي السهر لساعات طويلة خلال الليل إلى انتفاخ العينين وتورم الجلد وكذلك يؤدي السهر إلى ظهور الهالات السوداء تحت العينين ويعود السبب في ذلك لهرمون الكورتيزول الذي يتشكل بسبب قلة النوم مما يتسبب في تكسر الكولاجين الذي يعد مسؤولا عن نضارة البشرة.
اضرار السهر الجسدية والصحية
يؤدي السهر لساعات طويلة خلال الليل إلى الشعور بالجوع المتزايد وبالتالي أكل كميات كبيرة من الطعام خلال اليوم مما يؤدي السمنة كما يتسبب السهر في زيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه وذلك لأنه يتسبب بعدم انتظام ضربات القلب.
كما بينت الدراسات أن السهر لساعات طويلة يؤدي مع الزمن إلى ضعف القدرات الإدراكية مثل ضعف التركيز وفقدانه مع مرور الوقت، يتسبب السهر أيضا بالنسيان وذلك لأنه يتم حفظ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى أثناء النوم ولكن عند عدم الحصول على وقت كاف للنوم فإنه يؤثر على الذاكرة سلبا وتتراجع.
ومن أضرار السهر ازدياد حوادث السير وإصابات العمل لأن قلة النوم تؤدي إلى ضعف في التركيز مما قد يتسبب في بطء الحركة خلال القيادة وبالتالي يتسبب بحدوث حوادث سير كثيرة كما أن الاستمرار في السهر على المدى الطويل قد يتسبب بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري والشرايين وارتفاع ضغط الدم وبعد أن رأينا أضرار السهر الجسيمة لا بد من الآن وصاعدا أن نبتعد عن السهر ونبدأ بتنظيم أوقات نومنا لذا سنقدم لكم بعض النصائح التي تساعد على تنظيم النوم.
أقرا أيضًا.
تعرف على فوائد واضرار اليانسون للرضع وحديثي الولادة
فوائد واضرار الفاصوليا الحمراء وما تحتوي من عناصر غذائية
تعرف على فوائد السبانخ العظيمة للقلب والاوعية الدموية
كيفية تنظيم وقت النوم والتخلص من السهر
أولا:
الابتعاد عن كافة المشروبات التي تحتوي على المنبهات قبل النوم بحوالي أربع أو ست ساعات.
ثانيا:
أخذ قسط كافي من النوم حيث أن معدل النوم الطبيعي للإنسان من سبع ساعات إلى تسع ساعات.
ثالثا:
إبعاد الأجهزة الذكية لأن انبعاث الموجات القصيرة للضوء الأزرق الاصطناعي التي تولدها الأجهزة الذكية تتعارض مع هرمونات الميلاتونين المساعدة على النوم.
رابعا:
إطفاء الإضاءة وإبقاء ضوء خافت لأن النوم في الظلام مضر.
خامسا:
ارتداء ملابس مريحة يفضل أن تكون فضفاضة لأن الملابس الضيقة أثناء النوم تعيق حركة الأوعية الدموية وبالتالي تسبب أضرارا صحية.
سادسا:
اتباع روتين يومي ونشاطات عديدة لمساعدة الجسم على الانتظام في النوم لساعات معينة.