ما هو نعيم الجنة وما هي درجاتُها؟

ما هو نعيم الجنة وما هي درجاتُها؟

ما هو نعيم الجنة؟ أعد الله عز وجل لعباده المؤمنين مالا عين رأت ولا أذن سمعت وهي نعم ليست كمثل نعم الحياة الدنيا وهذه النعم وردت في السنة الشريفة والقرآن الكريم لتكون تحفيزا وتشجيعا للعباد للعمل بالطاعات والابتعاد عن الآثام والمعاصي والمنكرات التي لا ترضي الله سبحانه وتعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأدق وصف للجنة كما جاء في الحديث الشريف حينما قال أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا بله ما اطلعتم عليه ثم قال فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون، الجنة هي التي أعدها الله سبحانه وتعالى للمؤمنين من خلقه وهي الدار التي أعدها الله لعباده الصالحين يوم الآخرة.

ما هو نعيم الجنة

ذكر الكثير في القرآن الكريم والسنة الشريفة عن نعيم الجنة ومن أعظم النعم في الجنة حينما يرى أهل الجنة ربهم الذي أكرمهم بالجنة وبلقائه ويكون رؤياه بعين بصرية حقيقية قال الله تعالى “وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة” ويقول النبي صلى الله عليه وسلم “إذ كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر قال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا” وإن نعيم الجنة لا ينفد وهو باق في النعيم الدائم الذي لا ينقطع أبدا.

من نعيم الجنة الذي يخلد فيها خالدا مخلدا قال تعالى “ماكثين فيه أبدا” ومن النعيم الأكل والشرب والملابس والفرش والخدم وغير ذلك أما الأكل في الجنة أكل كثير يأكل منها أهل الجنة وهي لا تنقطع أبدا والمشارب كما بين الله تعالى “إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا” الآيات الواردة على عدد وأنواع الجنة كثيرة والمآكل والمشارب والحلي والملابس وغير ذلك فهي كثيرة جدا.

ما هي درجات الجنة

في الجنة درجات بعضها فوق بعض وأما الذين يدخلون إليها متفاوتون في الدرجات حسب منازلهم فيها قال الله تعالى” ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى ” والتفاضل يكون بحسب إيمانه وتقواه وأعلى منزلة الجنة تكون لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الجنة تزينت وتهيأت لسكانها فكان نوع بنائها من لبن الفضة والذهب وتراب الجنة الزعفران والمسك ساق الشجرة الذي يوجد في الجنة من الذهب وأنهار الجنة من عسل مصفى ومن اللبن ومن الخمر وشراب أهلها الكافور والزنجبيل وطعامهم اللحوم والفاكهة الكثيرة التي تكون لا مقطوعة أبدا. حيث يكون عمر أهل الجنة عمرا في عز الشباب 33 عاما. 

ولقد وصف الله سبحانه وتعالى الجنة في الكثير من المراضع قال الله تعالى ” في جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة، وكما جعل الله تعالى لعباده الكثير من النعم في الجنة ومن هذه النعم الخلود في الجنة لا موت ولا شيء حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم ” يؤتى بكبش أملح هو الموت المجسد فيعرفه أهل الجنة وأهل النار فيؤتى به على الصراط فيذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل جنهم خلود بلا موت فيزداد سكان أهل الجنة فرحا وسعادة وغبطة على حالهم، في الجنة النعم الكثير فاستعد لها واحرص على طاعة الله سبحانه وتعالى لأن سلعة الله غالية فاحرص على طاعته لا عصيانه.

695 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *